الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة معارضو "البقلاوة" يتحرّكون ويشيدون بالمرحوم الهادي النيفر وطارق ذياب شماتة في أنور الحدّاد!

نشر في  27 ماي 2015  (15:17)

.. وأخيرا إنزاح الكابوس وتحقّق حلم إنتظره أحبّاء الملعب التونسي قرابة 33 سنة وذلك برؤيتهم للجنة صلوحية الملاعب تسند شهادة الموافقة على إستغلال أرضية ملعب مركب المرحوم الهادي النيفر إنطلاقا من المواجهة التي سيستضيف فيها أبناء «الكوتش» لسعد الدريدي فريق النادي الصفاقسي يوم 2 جوان القادم..
هذا «العفو» الذي شمل مركّب باردو بعد سنوات من التهميش والتسويف، بقدر ما أسعد أنصار «البقلاوة» بقدر ما حرّك سواكن المعارضين لسياسة هيئة أنور الحدّاد وجعلهم يتحرّكون في شتى الاتجاهات شماتة في رئيس الجمعية الحالي..
في ذات السياق، علمت «أخبار الجمهورية» أن عددا من السّاخطين على أداء الهيئة الحالية إحتجّوا بشدّة على قرار رفع «الفيتو» عن مركّب الملعب التونسي في عهد أنور الحدّاد بتعلّة أن هذا الرجل سيركب على الحدث ويصبح «الفارس المغوار» الذي لعب دورا بطوليا للحصول على موافقة السلط المعنية لاستغلال الملعب الرئيسي في مركّب المرحوم الهادي النيفر، هذا الرجل الذي يمثّل أحد الرجالات البررة للملعب التونسي وصاحب الأفضال العديدة على «البقلاوة»، تردّد إسمه بقوّة بين أحبّاء «الستاد» الذي أجمعوا أنه صاحب الفضل الأوّل على هذا المشروع الرياضي منذ أن كان على قيد الحياة وهو رئيس للملعب التونسي وموظّف سامي في مؤسسة عقارية كبيرة، حيث دفعته غيرته على الجمعية لإقناع أصحاب أرض (مركب باردو حاليا) بقبول فكرة الحصول على تعويضات مقابل ترك أراضيهم لإنجاز مركّب لفريق الملعب التونسي وهذا ما نجح فيه المرحوم بكل إمتياز، أما الرجل الثاني الذي تذكّره الأحبّاء بكل خير فهو قطعا وزير الرياضة السابق في حكومة علي العريّض وهو طارق ذياب الذي كان شهما مع فريقه المحبوب (قيل أن طارق «ستاديست» في الدم) وذلّل كلّ الصعاب من طريق مركب المرحوم الهادي النيفر الى إن تحقّق الحلم في الأيام الأخيرة وأصبح للملعب التونسي ملعبا خاصا به يستقبل فيه ضيوفه وهو ما سيخفّف الحمل على الهيئة ويجنّبها مستقبلا مصاريف كراء الملاعب.
خلاصة القول، المعارضين لأنور الحدّاد يرون أن الئيس الحالي حصد ثمار مازرعه غيره لذلك يستنكرون عليه الركوب على أحداث مركب المحوم الهادي النيفر.

الصحبي بكار